أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

وكشفت الصحة عن إصابة 356 آخرين بعد إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه آلاف الفلسطينيين الذين توافدوا منذ الصباح إلى الحزام الحدودي لقطاع غزة، في إطار فعاليات مسيرات العودة الكبرى، بالتزامن مع يوم الأرض.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استبق انطلاق الفلسطينيين لإحياء “يوم الأرض” ومسيرات العودة الكبرى، بشنّ قصف على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم “الجمعة” 30 مارس، أسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخر.

وقال ناطق باسم وزارة الصحة في غزة: إن مزارعا في الـ 27 من العمر استشهد، وآخر جرح في قصف مدفعي بالقرب من خانيونس بجنوب القطاع.

وذكر شهود عيان أن الشهيد هو “عمر وحيد سمّور” من سكان بلدة بني سهيلا (جنوب شرق) قضى جراء قصف إسرائيلي، بينما أُصيب “أحمد سليم الشامي” (23 عاما) بشظايا في مختلف أنحاء جسمه.

وأفاد الشهود أن “سموّر والشامي” يعملان مزارعيْن، وكانا موجودين في حقلهما القريب من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع و”إسرائيل”.

ويأتي قصف غزة في وقت يتأهب الفلسطينيون بالقطاع للبدء في احتجاج يستمر ستة أسابيع بإقامة مدينة خيام قرب السياج الحدودي للمطالبة بحق اللاجئين في العودة، في وقت كثف جيش الاحتلال نشر قواته على الحدود.