وصلت إلى محافظة حماة السورية، اليوم “الجمعة” 30 مارس، القافلة التاسعة من مُهجري غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري وداعميه.

وتضم القافلة التي وصلت “حماة” 3 آلاف و390 مُهجرًا، بينهم مرضى وجرحى وعدد من مقاتلي المعارضة.

ومن المنتظر أن تنتقل القافلة إلى مخيمات النازحين في مناطق سيطرة المعارضة بمحافظة إدلب والريف الغربي لمحافظة حلب.

وتجاوز عدد المُهجرين من الغوطة الشرقية، ضمن حملة إجلاء بدأت الأسبوع الماضي، 33 ألفا.

ولا تزال مدينة دوما في الغوطة الشرقية محاصرة من جانب قوات النظام وداعميه، الذين قتلوا فيها آلاف الأشخاص.

وفي الوقت نفسه غادرت الغوطة الشرقية القافلة العاشرة من المهجرين، وتضم 3 آلاف و600 مهجر.

ومنذ عام 2012 تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية التي يعيش فيها قرابة 400 ألف مدني، ويشن النظام وداعموه، منذ أسابيع، على هذه المنطقة حملة عسكرية هي الأشرس.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.