قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية “يوسف ادعيس”، إن السلطات الإسرائيلية منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيم، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لأكثر من 52 وقتا للصلاة، خلال شهر مارس الماضي.

وأضاف في بيان له اليوم “الأحد” 1 أبريل: “إن هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال، بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلواتهم بالمسجد الشريف”.

وذكر “ادعيس” أن الجيش الإسرائيلي “يفرض إجراءات عسكرية مشددة على المداخل والطرق الرئيسية المؤدية للمسجد، وتواصل تدنيس باحاته وأركانه”.

وبيّن وزير الأوقاف أن الجيش الإسرائيلي يُخضِع المصلين لعمليات “الابتزاز والتفتيش على البوابات الإلكترونية، والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم”.

ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين؛ قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيًّا مسلمًا، أثناء تأديتهم صلاة الفجر، يوم 25 فبراير من العام ذاته.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.