أجبرت القوات الإمارتية التي تقاتل في اليمن الفتاة المغتصبة من جندي سوداني بالتوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب، بحسب ما كشف الناشط السياسي اليمني المقيم في الولايات المتحدة “محمد المسمري”.

وبث “المسمري” تسجيلاً مصورًا عرض خلاله التسجيل الصوتي لمكالمته مع المرأة الضحية؛ حيث قالت: “كنت في الوادي الرابعة عصرًا (يوم الخميس) أجمع الحطب وسألني (الجندي السوداني) إلى أين ذاهبة؟ قلت له أمشي بالحطب”.

وأضافت أنها بعد ذلك أرادت الابتعاد عنه لكنه أمسك بها من ورائها وخنقها بواسطة يديه وقام بأخذها إلى بين الأشجار كي لا يراه أحد.

وبحسب التسجيل فإن المرأة المغتصبة حاولت مقاومة الجندي إلا أنه وجَّه لها ضربة بقبضة يده في رأسها حتى سالت الدماء من أذنيها، وبعد ذلك قام الجنود الموالون للتحالف بإدخالها للمعسكر للتحقيق معها فقاموا بتهديدها بأنه سيتم أخذها إلى الإمارات وسيقتلونها إذا كانت تكذب، وأجبروها على التوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب.

وأضافت أن جندي إماراتي قال لها إن عليها أن تبصم على محضر براءة الجندي السوداني؛ لأن الموضوع سيؤثر على سمعتها وشرفها فقامت مرغمة بوضع بصمتها على صك براءة الجندي السوداني.

ومنذ ديسمبر الماضي، تقدمت قوات يمنية موالية للشرعية وأخرى من التحالف بقيادة إماراتية، إلى الخوخة التابعة إداريًا لمحافظة الحديدة.