قالت وسائل إعلام يمنية محلية، إن الإمارات تدفع دولة السودان للانسحاب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في البلاد منذ مارس 2015.
ونقل موقع “اليمن نت” عن مصدر دبلوماسي خليجي (لم تسمه)، أن أبوظبي تسعى من وراء ذلك إلى فتح المجال أمام القوات الموالية لعائلة الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” بديلاً عنها، بعد أن فشلت جهودها في إقناع الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” أن يقاتلوا في معارك الساحل الغربي.
وأضاف الدبلوماسي أن ولي عهد أبوظبي وصف قوات “الجنجويد” الموجودة في اليمن بـ”المرتزقة”، أمام مسؤولين ودبلوماسيين سودانيين، عقب زيارة الرئيس “عمر البشير” لأبوظبي، في يوليو2017، بعد أن طلب “البشير” من أبوظبي والرياض الوفاء بالالتزامات المتفق عليها في مشاركة القوات السودانية في اليمن.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “البشير” تحدث مع الملك “سلمان” ونجله ولي العهد في أكتوبر 2017، بشأن حديث الشيخ “محمد بن زايد” على القوات السودانية في اليمن، وعن ضرورة الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها مقابل وجود قواته ضمن التحالف.
لكن ولي العهد السعودي لم يعلق، وقال إن الأمر يحتاج إلى التشاور أكثر حول التزامات السودان تجاه الأزمة الخليجية.
وأوضح الدبلوماسي الخليجي أن موقف السودان الذي وقف على الحياد من حصار قطر دفع أبوظبي والرياض إلى الانقلاب على التعهدات المتعلقة بحرب اليمن.
اضف تعليقا