قالت صحيفة “ذا إندبندنت” إن الظروف التي يُحتجز فيها الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، قد تؤدي إلى وفاته.
واستندت “الصحيفة” في ذلك على تقرير أعدته لجنة من النواب البرلمانيين البريطانيين، وهم: “كريسبين لانت” و”إدوارد فولكس” و”بول وليامز”، بطلب من عائلة مرسي.
وتضمّن نص التقرير: “سيبدأ عبدالفتاح السيسي ولاية جديدة في منصبه، هذا الأسبوع، بعد نجاحه في انتخابات لا يمكن وصفها بالتنافسية، وفي الوقت ذاته، هناك قلق حقيقي حيال وضع محمد مرسي، المرشح المنتصر في الانتخابات الرئاسية الحرة الوحيدة في تاريخ مصر”.
وأضاف التقرير: “يحتجز مرسي في جناح العقرب من سجن الطرة سيئ السمعة”.
ووفقا للتقرير، ينام مرسي، البالغ من العمر 67 عامًا، على الأرض، تلفّه بطانيتان.
وفوق ذلك، يقضي 23 ساعة من يومه في العزل الانفرادي، بينما يحق له التمرين لمدة ساعة يوميًّا.
ولا يوجد أي دليل على تواصله مع أي أحد، ما عدا حرّاسه، ويبدو أن لا أحد ينصت لشكواه.
اضف تعليقا