أعلن الجيش المصري، اليوم “الأحد” 8 أبريل، مقتل 4 مسلحين، على الأقل وتوقيف 252 شخصًا ، في اليوم التاسع والخمسين للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.

جاء ذلك في بيان عسكري  حمل رقم 18 متلفز، تضمن نتائج مبدئية لخطة “المجابهة الشاملة”، التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي، تحت عنوان “سيناء 2018″، وتستهدف مواجهة مسلحين بسيناء (شمال شرق) ودلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تحديد مدة العملية.

وأعلن البيان الذي نقله المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أن العمليات أسفرت خلال الأيام الماضية عن نتائج؛ منها: “قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير وكرين للعناصر الإرهابية، أسفر عن مقتل عدد من التكفيريين (لم يحدد)”.

وأوضح أنه تم “القضاء على 3 عناصر تكفيرية شديدي الخطورة، والقبض على فردين آخرين وسط سيناء”، بخلاف “القضاء على عنصر تكفيري شمال سيناء”، دون تفاصيل أكثر.

كما أشار إلى القبض على 250 فردًا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيًّا والمشتبه بهم، لافتًا إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 167 مسلحًا على الأقل (نظرًا لعدم الكشف اليوم عن قتلى عملية جوية ضد تكفيريين)، بخلاف 24 عسكريًّا وعدد الموقوفين، إلى 3942 شخصًا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يحدد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.

ويطلق الجيش المصري تعبير “عناصر تكفيرية” على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، ومن أبرزها تنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم “داعش”، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية، “هجمات إرهابية” طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق، لاسيما شمال سيناء.