قال مصدر عسكري سوري: إن «ستة جنود سوريين على الأقل أصيبوا، عندما استهدفت ضربات بقيادة أمريكية مستودعًا للأسلحة في حمص بوسط سوريا».

وكشف المصدر أن الضربات الأمريكية والفرنسية والبريطانية المشتركة دمرت مستودع أسلحة، في منطقة شين غرب مدينة حمص، وأصابت ستة جنود على الأقل، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): إن «الصواريخ أسقطت في منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق»، مؤكدة أن «صواريخ العدوان الثلاثي لم تحقق أهدافها المرسومة بفضل تصدي الدفاعات الجوية لها وتدميرها أو حرفها عن مسارها».

وأشارت إلى أن «العدوان على مركز البحوث في برزة أدّى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومخابر علمية».

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد النظام السوري، ردًّا على استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

واستهدفت العملية التي وصفها وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، بأنها ستكون «ضربة واحدة فقط»، مراكز بحثية وعسكرية تابعة لجيش رئيس النظام السوري «بشار الأسد».

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إنه «أمر بتوجيه ضربة عسكرية دقيقة، لأهداف مرتبطة بقدرات الديكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية».

وقال الرئيس الأمريكي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيماوية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

ووصف الهجمات الكيماوية في سوريا بأنها «وحشية»، وقال إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تكافح ضد «الهمجية»، مبينًا أن مصير النظام السوري بأيدي السوريين.

وحذر «ترامب» روسيا من «مواصلة السير في طريق مظلم»، وقال إن روسيا فشلت في «الحفاظ على وعدها» بما يتعلق بأسلحة سوريا الكيماوية.

كما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، أنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية، وقالت إنه «لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري، وإن الضربات محدودة وضد أهداف معينة».

وأوضح الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بشن ضربات ضد النظام السوري بشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.