قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، إن الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية، ضد سوريا «تعتبر انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، لافتًا إلى أن «الضربة عبارة عن عدوان على دولة مستقلة وذات سيادة».

وفي أول تعليق له، قال «بوتين»: «قامت الولايات المتحدة، بدعم من حلفائها، بقصف منشآت القوات المسلحة والبنية التحتية للجمهورية العربية السورية بالصواريخ، دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا يعتبر انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي».

وأضاف: «هذا عمل من أعمال العدوان ضد دولة ذات سيادة في طليعة مكافحة الإرهاب».

واعتبر الرئيس الروسي، أن تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، وتثير موجة جديدة من اللاجئين، حسب «سبوتنيك».

وقال: «تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، وزيادة معاناة السكان المدنيين، سبع سنوات عذب الشعب السوري، وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل».

كما أعلن الكرملين، أنه دعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على نظام دمشق في سوريا.

وقال الكرملين في بيان: إن «روسيا دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن للبحث في الأعمال العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها».

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد النظام السوري، ردًّا على استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن سوريا تعرضت لـ100 صاروخ مجنح، بينها صواريخ «جو أرض»، ليس من بينها منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي القاعدتين في «حميميم» و«طرطوس».