تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لبناء قواعد عسكرية جديدة في اليمن، وذلك بحسب ماكشف موقع “اليمن نت”.
ونقل الموقع، عن مسؤول عسكري وصفه برفيع المستوى (فضل عدم الكشف عن هويته) قوله إن الإمارات انسحبت بالفعل من جزيرة
“ميون” والتي كانت قد بدأت طوال عامي 2016و2017 في بنائها كقاعدة عسكرية دائمة، لصالح السعودية التي ستبني قاعدة هناك، بعد أن وصلت مفاوضاتها بشأن قاعدة عسكرية في جيبوتي إلى طريق مسدود.
وقال دبلوماسي يمني آخر لذات المصدر، إن السعودية تسعى لبناء قاعدة بحرية في المهر (شرقي البلاد) من أجل الحصول على منفذ إلى بحر العرب لتتمكن من تصدير النفط الذي ينتج في نجران إليها.
وأشار إلى أن السعودية اصطدمت بسلطنة عمان التي ترفض السماح لها ببناء تلك القاعدة العسكرية.
وتنتشر قوات تابعة وموالية للسعودية في المهرة منذ العام الماضي.
وقررت أبوظبي التراجع عن الوجود في تلك المحافظة، مقابل أن تسمح السعودية لها ببناء قاعدة عسكرية في ميناء المكلا، ونفوذ كامل الصلاحيات في عدن وشبوة وأبين والضالع.
ويعتقد المسؤول العسكري أن البلاد تنجرف نحو سيطرة شبه عسكرية من الإمارات والسعودية، وأن الحكومة اليمنية تم تحييدها بالفعل ومنعها من العودة إلى عدن لإدارة المناطق المحررة التي تديرها بدلاً عنها الميليشيات الموالية لأبوظبي.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًّا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.
اضف تعليقا