سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على تعامل السعوديين مع الحرب التي تخوضها بلادهم في اليمن ضد الحوثيين منذ 4 سنوات، وتعاملهم مع الصواريخ الحوثية التي تطال مدنهم وباتت جزءً من حياتهم اليومية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها نشر اليوم “الأحد” 15 أبريل، أن السعوديين منشغلون بالتغيرات الاجتماعية الداخلية وحملات المضايقات والتغيرات الاقتصادية وأخبار مؤامرات القصر، رغم أن الرياض هي التي تقود حملة قصف اليمن التي يوجهها مركز سيطرة يعج بالحركة في العاصمة، حيث المعلومات الواردة من الطائرات المسيرة تُعرض على شاشات تليفزيونية كبيرة.
وألمحت الصحيفة إلى أنه رغم تجاوز الحرب في اليمن ثلاث سنوات، فإن الإعلام العسكري نجح حتى الآن في إقناع غالبية السعوديين بأنه لولا اهتمام الجيش السعودي بالوضع الإنساني للمدنيين اليمنيين، لأنهى الحرب وقضى على الأعداء خلال أسابيع.
وخارج السعودية – بحسب الصحيفة – لن تجد من يحكي هذه الرواية، “ففي اليمن سرعان ما يقول لك القادة العسكريون السعوديون إن هذا الصراع أكثر تعقيدًا مما كانوا يتوقعون”.
وخلال أسبوعين، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية 11 صاروخًا باليسيتًّا أُطلقت من اليمن باتجاه مناطق داخل المملكة.
ومنذ مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًّا في مواجهة مسلّحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء، منذ 2014.
اضف تعليقا