انتابت حالة من الذعر والقلق الأجهزة الأمنية في العاصمة السعودية الرياض، بعد مشاهدة جسم غريب يحلق في سماء حي “الخزامي” بالقرب من القصور الملكية في السعودية.
وتعاملت الأجهزة الأمنية مع الجسم الغريب الذي تبين لاحقا أنها طائرة ترفيهية صغيرة من نوع “درون” حلقت بحي الخزامى، من دون تصريح.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي كبير قوله إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لم يكن في قصره بالرياض اليوم السبت، عندما أسقطت قوات الأمن طائرة مسيرة صغيرة في المنطقة.

وقال المسؤول إن الملك كان في مزرعته بمنطقة الدرعية في الرياض.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تُسمع فيها أصوات لإطلاق نار كثيف قالوا إنه في حي الخزامى بالعاصمة الرياض، وقال أحد الناشطين في تغريدة بموقع تويتر إن الحادثة وقعت قرب قصر يتبع الديوان الملكي.
وقال الناشطون إن السلطات السعودية حذرت من أي صور أو معلومات تتعلق بما حدث.
فيما اضطر المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، إلى إصدار بيان رسمي يتحدث فيه تفاصيل الحادث، التي أثارت جدلا واسعا في المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم شرطة الرياض: “إنه في تمام الساعة الخامسة وتسع عشرة دقيقة من مساء اليوم، لاحظت إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامى بمدينة الرياض، تحليق طائرة لاسلكية ترفيهيه صغيرة، ذات تحكم عن بعد من نوع (درون)”.
وأضاف، أنه لم يكن مصرحًا بتحليقها؛ ما اقتضي قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص.
وشرعت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة، فيما تداول نشطاء الحادث في بادئ الأمر على أنه محاولة انقلاب في السعودية تم إفشالها.