أبلغ وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، البيت الأبيض مؤخرًا، بأنه قد يضطر إلى ترك وظيفته إذا قام الرئيس “ترامب” بإقالة نائبه، رود روزنستاين، والذي يشرف على التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، وفقًا لما ذكره أشخاص مطلعون لوسائل إعلام أمريكية.

وبلغ غضب “ترامب” على “روزنستاين” ذروته، بعد أن وافق نائب المدعي العام على قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي، في 9 أبريل، بتفتيش مكتب المحامي الشخصي للرئيس “ترامب”، مايكل كوهين.

 

وبينما يستشيط “ترامب” غضبًا، وهو ما قد يدفع إلى إقالة نائب وزير العدل، فإن استقالة وزير العدل الاحتجاجية قد تحرّض المغادرين الآخرين داخل الإدارة على خلق أزمة عميقة للبيت الأبيض.

وكان “سيشنز” قد أراد الحصول على تفاصيل عن اجتماع عقده “ترامب” و”روزنستاين” في البيت الأبيض، في 12 أبريل، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، وأعرب وزير العدل عن ارتياحه بسبب علمه أن الاجتماع كان إلى حد كبير وديًّا.

وفي الصيف الماضي، عندما بدا أن “ترامب” سيقوم بطرد “سيشنز” أو الضغط عليه للاستقالة، احتشد المشرعون الجمهوريون وجماعات المناصرة المحافظة إلى جانب المدعي العام وحذروا الرئيس من التحرك ضده.

وكان “ترامب” قد أخبر مسؤولين كبارًا، الأسبوع الماضي، أنه يفكر في طرد “روزنستاين”، الذي أكد تعيينه مجلس الشيوخ بدعم كبير من الحزبين، العام الماضي، ومنذ ذلك الحين، احتشد موظفو وزارة العدل للدفاع عنه.