كشف الشيخ “كمال الخطيب” نائب رئيس الحركة الإسلامية، عن تلقي شخصيات مقدسية –لم يسهما- ملايين الدولارات من السعودية بهدف “شراء ذممٍ تروج للمواقف السعودية”.

وقال “الخطيب” في تصريحات صحفية، إن شخصيات تنتمي للتيار السلفي حصلت على الأموال بهدف “البدء بالترويج لقناعات السعوديين حول “صفقة القرن” وكل ما يتعلق بالقدس الشريف”.

واستغرب القيادي الفلسطيني من إعلان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية قبل أيام تخصيص مبلغ 150 مليون دولار أمريكي لدعم دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وتساءل: لماذا لا يعطى هذا المال للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها الوصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة؟ ولماذا لا تسلم هذه الأموال لمؤسسات وإنما لأفراد، وفي هذا الوقت الصعب بالتحديد؟