ألغت الخطوط الجوية الفرنسية، أمس “الاثنين” 23 أبريل، 25 % من رحلاتها، بسبب إضراب عدد من موظفيها عن العمل للمرة العاشرة في غضون شهر واحد.

وذكر موقع “ذا لوكال” الفرنسي أنّ الشركة أعلنت، في بيان، أنّ “الإلغاء يأتي استعدادًا للإضراب الذي بدأ اليوم، ويستمر 24 ساعة”.

وأضاف البيان أنّ الشركة تتوقّع مشاركة بالإضراب من قبل 28 % من الطيارين، و20 % من موظفي الضيافة على متن طائراتها، فضلًا عن 13 % من موظفي مقرات ومكاتب الشركة على الأرض”.

ويعد إضراب اليوم العاشر من نوعه لموظفي شركة الطيران الفرنسية، ضمن سلسلة إضرابات بدأت في 22 مارس الماضي، بدعوة من نقابات عمالية؛ احتجاجًا على قرارات الحكومة التقشفية.

وتطالب نقابات “الخطوط الفرنسية” بزيادة شاملة للأجور بنسبة 5.1 %.

غير أنّ مديري الشركة أعلنوا زيادة الأجور بنسبة 2 %، مع زيادات محتملة في الأعوام المقبلة، “بناء على ما تحققه الشركة من أرباح”.

وحذّر المسؤولون من أن الإضرابات “سيكون لها آثار خطيرة على الشركة”، وقالوا إنها “تضع مستقبل الشركة في خطر”.

ويشارك في الإضرابات موظفو القطاع العام وعمال قطاعات النقل البري والجوي وسكك الحديد.

ويرفض المضربون إصلاحات مقترحة من حكومة ماكرون، بينها تحويل الشركة المشغلة للقطارات في فرنسا إلى شركة مساهمة (يقسم رأس المال فيها إلى أسهم قابلة للتداول)، إضافة إلى إلغاء 120 ألف وظيفة، وتجميد المكافآت.

وبحسب تقارير إعلامية، تنوي الحكومة الانتهاء من خطتها المقترحة بحلول 2022.