ذكرت وسائل إعلام سعودية، السبت، أن قياديَّين حوثيَّين قُتلا، بغارة شنها التحالف العربي على العاصمة اليمنية صنعاء.

وبحسب قناة “الإخبارية” السعودية، فإن الغارة استهدفت وزارة الداخلية اليمنية في المدينة، التي يسيطر عليها الحوثيون.

وجاءت الغارات بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على الأراضي السعودية، ظُهر الجمعة، وأعلن التحالف أنه “استهدف مناطق مدنية آهلة بالسكان في منطقة نجران بالسعودية”.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، “تمكنت الدفاعات الجوية السعودية من اعتراض الصاروخ، ولم تحدث أضرار بشرية”.

ونقلت الوكالة عن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، وصفه إطلاق الصاروخ بأنه “عمل عدائي، ويُثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للمليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية، في تحدٍّ واضح وصريح لخرق قرارات الامم المتحدة”.

وأضاف أن “هدف الحوثيين وإيران هو تهديد أمن المملكة العربية السعودية والأمن الإقليمي والدولي”.

ويشهد اليمن، منذ ثلاثة أعوام، حرباً عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.

وفشلت كل المفاوضات ومحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ سيطرة مليشيات الحوثيين، المدعومين من إيران، على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وتدخُّل تحالف عسكري بقيادة السعودية بالنزاع في مارس 2015، لدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقُتل في الحرب اليمنية، منذ التدخل السعودي، أكثر من 9200 يمني، في حين أصيب أكثر من 53 ألف شخص، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وبحسب الأمم المتحدة، يشهد اليمن “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، كما يواجه خطر المجاعة.