أرتفع عدد شهداء الجمعة الخامسة من مسيرات العودة إلى 4، بعد استشهاد طفل متأثراً بجراحه، في وقت قصفت فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة، دون إصابات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الطفل عزام هلال عويضة (15 سنة)، استُشهد صباح اليوم السبت، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في الرأس برصاص الاحتلال، أمس الجمعة.

وأعلن القدرة ارتفاع حصيلة “جمعة الشباب الثائر” إلى 4، فضلاً عن إصابة 955 شخصاً بالرصاص الحي والاختناق بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع، شرقي حدود محافظات غزة الخمس مع “إسرائيل”.

وفي ساعة متأخرة من ليل الجمعة، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلَّغ عن وقوع إصابات.

وأفادت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاستطلاع استهدفت بصاروخين قاربين في ميناء غزة البحري غربي المدينة، كانا يستعدان للانطلاق ضمن قوافل كسر الحصار عن القطاع.

كما قصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ موقعاً للمقاومة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع، لكن المصادر الطبية لم تعلن عن إصابات.

بدورها قالت “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة” (غير حكومية) إن استهداف قوارب كسر الحصار جريمة لا أخلاقية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكرت الهيئة بشدة، في بيان لها، قصف طائرات إسرائيلية قاربي “حرية” و”عودة” لكسر الحصار، اللذين كانا يستعدّان للسفر من ميناء غزة وهما يحملان مجموعة من الطلبة والمرضى.

واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن طائراته قصفت الليلة 6 أهداف بحرية تابعة لحركة حماس، بزعم الرد على محاولات اجتياز الحدود خلال مواجهات اليوم.

وقال أدرعي إن قواته بدأت بتنفيذ ما هدّدت به رداً على تصاعد المواجهات على حدود القطاع، مجدداً تهديده بأن الجيش سيضرب أهدافاً تابعة لحماس في قلب قطاع غزة إذا تواصلت المسيرات.