كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن وجود قوات أمريكية تساند السعودية سرًا ودون علم جهات عديدة، في الحرب التي تخوضها ضد الحوثيين باليمن.

وقالت الصحيفة، أمس “الخميس” 3 مايو: “بالرغم من أن الجيش الأمريكي سعى طوال سنوات للابتعاد عن الحرب الدائرة في اليمن بين قوات التحالف الذي تقوده السعودية، وبين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين لا يشكلون تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة، إلا أنّ هذا الأمر قد تغير على ما يبدو”.

و أوضحت أنه منذ أواخر العام الماضي، بدأ فريق من وحدات القبعات الخضراء مهامَّ سرية على حدود السعودية مع اليمن.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين– لم تسمهم-، أن عدد تلك القوات حاليًا يصل إلى 12 عنصرًا، وأن وحدات “القبعات الخضراء” تابعة للكوماندوز الأمريكي، ومسؤولة عن تنفيذ مهام خاصة جدًا، خلف خطوط العدو.

وترتكز مهمة تلك القوات، وفقًا لـ”نيويورك تايمز”، على مساعدة القوات السعودية في تحديد مواقع وتدمير مخابئ الصواريخ الباليستية ومناطق إطلاق تلك الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون في مهاجمة الرياض ومدن سعودية أخرى.

وأوضحت الصحيفة أنه تمّ إرسال تلك القوات بعدما جدّد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طلبًا وعهدًا قديمًا، قطعته الولايات المتحدة الأمريكية على نفسها.

ويقتضي العهد الأمريكي بأن ترسل الولايات المتحدة قواتها لمساعدة المملكة على مواجهة أي تهديد حقيقي للحوثيين على الرياض.