عاد اسم رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، “تركي آل الشيخ”، لبؤرة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وجاء ذلك بعد ترشيح رئيس نادي “الزمالك”، “مرتضى منصور”، له رئيسًا شرفيًّا للنادي، الأمر الذي قوبل بعاصفة رفض من جمهوره وباقي المصريين، لـ”الكفيل والرز السعودي”، تسببت في اعتذار “آل الشيخ” عن عدم قبول المنصب الذي يشغله في النادي “الأهلي”.

ورغم تصريحات “مرتضى منصور” في وقت سابق وهجومه على الرئيس الشرفي للأهلي، بل والهجوم على مسؤولي الأهلي أنفسهم بسبب “تركي” بالقول: “أنا معنديش كفيل”، إلا أنه عرض عليه الرئاسة الشرفية، اليوم السبت، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالنادي، وذلك للمرة الثانية.

وتصدّر وسم “#تركي_برا_الزمالك” قائمة الأكثر تداولًا (ترند) في مصر، إلى جانب وسم “#تركي_آل_الشيخ” و”الرياسة الشرفية”، ما رآه ناشطون مؤشرًا واضحًا على رفض تدخّل المال السعودي في حياة المصريين وفرضه عليهم من قِبل نظام قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”.

يذكر أن “آل الشيخ”، كان اعتذر عن رئاسة نادي الزمالك الشرفية، وذلك بسبب حبه وعشقه للنادي الأهلي، وفقًا لما أعلنه على حسابه الشخصي.