أدى “مهاتير محمد”، أمس “الخميس” 10 مايو، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا، بعد فوز التحالف الذي يقوده بالانتخابات العامة، فيما استسلم “نجيب عبدالرزاق” في نهاية الأمر ليكون أول رئيس وزراء ماليزي على الإطلاق يمنى بهزيمة في انتخابات عامة.

وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية “برناما” أن “مهاتير” (92 عاما) أدى اليمين أمام ملك البلاد، “محمد الخامس”، في القصر الملكي بالعاصمة كوالالمبور.

و”الأربعاء” الماضي، أظهرت نتائج رسمية من لجنة الانتخابات الوطنية بماليزيا، فوز تحالف “الأمل” المعارض بقيادة “مهاتير محمد”، بأغلبية مقاعد البرلمان خلال الانتخابات العامة.

وحصد تحالف “مهاتير” 122 مقعدًا (50 بالمائة + 1)، مقابل حصول تحالف الجبهة الوطنية (الائتلاف الحاكم السابق) على 76 مقعدًا، من إجمالي المقاعد البالغ عددها 222.

وأقر “نجيب عبدالرازق” (64عاما) بالهزيمة في مؤتمر صحفي “الخميس”، وقال: “بالطبع سيكون هناك تغيير، كنت أنا وأصدقائي محظوظين بأن نحكم البلاد كل تلك المدة”.

و”نجيب” هو ابن ثاني رئيس وزراء لماليزيا وابن أخ الثالث، وكان هو نفسه سادس رئيس وزراء يتولى السلطة في البلد الواقع جنوب شرق آسيا منذ استقلاله عن بريطانيا قبل ستة عقود.

وكانت أنباء ترددت في عام 2015 عن مزاعم بشأن سرقة 700 مليون دولار من الصندوق وأنها ذهبت إلى حسابه المصرفي الشخصي، وينفي “نجيب” ارتكاب أي جريمة، وبرأ المدعي العام الماليزي ساحته على الرغم من أن السلطات الأمريكية تقول إن أكثر من 4.5 مليار دولار سرقت من الصندوق في عملية احتيال خطط لها خبير مالي معروف بصلته الوثيقة بـ”نجيب” وأسرته.