أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، مساء أمس “السبت”، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى بعد هزيمة تنظيم “داعش”، بلغت 44,52% من الناخبين.
وأوضحت فى مؤتمر صحفي، أن 10840989 من أصل نحو 24,5 مليون ناخب شاركوا فى الاقتراع العام والخاص والمغتربين، لتكون أعلى نسبة عزوف عن التصويت منذ أول انتخابات متعددة الأحزاب فى العراق عام 2005.
ويخوض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعدًا.
ويحق لأكثر من 24 مليون عراقي التصويت في الانتخابات، وهي الرابعة منذ سقوط صدام.
وفي سياق متصل، فرض الجيش العراقي حظرًا للتجوال في مدينة كركوك شمالي البلاد؛ خشية تصعيد الموقف، على خلفية اتهام العرب والتركمان للأطراف الكردية بتزوير عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.
وقال النقيب في شرطة كركوك “حامد العبيدي”: إن “القيادات العسكرية فرضت حظرًا شاملًا للتجوال في مدينة كركوك، منعًا لأية تداعيات قد تحصل على خلفية اتهامات بتزوير في الانتخابات”.
وأوضح أن صناديق الاقتراع الخاصة بمحافظة كركوك جرى نقلها إلى بغداد.
وأشار في تصريح صفحي إلى أن العرب والتركمان في كركوك يطالبون مفوضية الانتخابات بإجراء عد وفرز يدوي لأوراق الاقتراع.
ولم يصدر عن مفوضية الانتخابات أي بيان للرد على هذه المطالب التي تأتي، رغم عدم إعلان نتائج الانتخابات التي من المقرر أن تعلنها المفوضية بعد 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع الذي تم مساء أمس.