قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» تعليقا على تصريحات نظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»: الحقيقة لا أعلم ماذا يقصد بتصريحاته تلك، وبما أنّ الجانب الفرنسي طلب اللقاء الهاتفي، فإنّني لا أرفض هكذا طلب، فتركيا ترغب في زيادة عدد أصدقائها.

وأضاف «أردوغان»: «تصريح ماكرون الأخير لا أرى فيه جانب سلبي، بل على العكس، أعتقد بأنّ الحديث مع الرئيس التركي يعتبر قيمة إضافية بالنسبة لهم. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن الحياة التي يعيشها أي زعيم عالمي أقل روعة مما قد يبدو، مستشهداً بمحادثات مع نظيره التركي طيب أردوغان كمثال على ذلك.

وحينما سألته مجلة «لو بوينت» في حوار عما إذا كان يحاول أن يكون الشاب «الهادئ» الجديد على الساحة العالمية، فأجاب «ماكرون»: «الساحة العالمية ليست ساحة (هادئة) كما تعرفون».

وعندما طُلب منه أن يقدم مثالاً قال: «أنا الشخص الذي يضطر للتحدث مع أردوغان كل 10 أيام» ولم يذكر أي تفاصيل.