أعلن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية اليوم الأحد، عن حالة تأهب قصوى، استعدادًا لأسبوع، من المتوقع أن يكون “متفجرًا” في كل أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يشهد يوم غد، الاثنين، نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب لحي أرنونا بالقدس؛ تنفيذًا لقرار الرئيس “دونالد ترامب”، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام (إسرائيل)، وهو تاريخ “نكبة” الشعب الفلسطيني.
كما يتزامن هذا الأمر مع مسيرات حاشدة من المقرر أن تُنظّمها الفصائل في قطاع غزة، يومي غد وبعد غد، (الاثنين والثلاثاء)، في عدة نقاط تقع قرب السياج الحدودي مع “إسرائيل”.
ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود، وهو ما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة قد تسفر عن وقوع الكثير من الشهداء والجرحى.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد وحداته المقاتلة حول قطاع غزة وبالضفة الغربية المحتلة؛ تحسبًا للتظاهرات المحتملة.
وتزامنًا مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يحتفل الإسرائيليون اليوم الأحد 13 مايو، بما يُسمّونه “يوم القدس”، والذي تم فيه ضم شرق مدينة القدس، عقب احتلالها في حرب عام 1967، مع الشق الغربي منها.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، اليوم الأحد، أنها ستغلق العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية والأحياء المقدسية وسط مدينة القدس، لصالح مسيرات المستوطنين اليهود (احتفاء بما يسمونه يوم القدس)، قبيل الساعة الثالثة من اليوم.
وقد اقتحم صباح اليوم 1620 مستوطنًا يهوديًّا، باحات المسجد الأقصى، في سابقة (من حيث العدد في يوم واحد) منذ احتلال “إسرائيل” لمدينة القدس الشرقية في عام 1967.