ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مصر “بإمداد مستشفيات القطاع بالأدوية والمستهلكات الطبية للطوارئ”، جراء النقص الكبير الذي تعاني منه المستشفيات، مما يعيق معالجة آلاف الجرحى، الذين أصيبوا قرب حدود غزة، خلال المجزرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ صباح اليوم.
وقالت في بيان لها، عصر اليوم “الاثنين” 14 مايو: “وزارة الصحة الفلسطينية تناشد الشقيقة مصر بإمداد مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية للطوارئ”.
ودعت الوزارة السلطات المصرية، إلى “نقل الجرحى للمستشفيات التخصصية داخل جمهورية مصر العربية؛ وذلك بسبب الأعداد المتزايدة من المصابين بجراحات معقدة تحتاج إلى تدخلات علاجية غير متوفرة في قطاع غزة”.
وكانت أطلقت الوزارة في وقت سابق من اليوم نداء “استغاثة”، بهدف دعم المستشفيات والمراكز الطبية بالأدوية والمستهلكات الطبية، بسبب النقص الكبير الذي تسبب به كثرة الإصابات جراء المجزرة الإسرائيلية شرق القطاع.
ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة.
وحسب آخر إحصائية أصدرتها الوزارة، فإن عدد القتلى خلال المجزرة الإسرائيلية قد وصل إلى 41 شخصًا، فيما جرح أكثر من 1400 آخرين.
إلا أن وسائل إعلام محلية تقول إن عدد الشهداء وصل لأكثر من 45 شهيدًا، وما يزيد عن 2000 مصاب وجريح، وذلك حتى الساعة الرابعة بتوقيت القدس الشريف.
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، لدواعٍ تصفها بـ”الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
ويدير المعبر في الوقت الحالي حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد أن تسلمته، مطلع نوفمبر الماضي، من حركة “حماس”، تطبيقًا لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، في 12 أكتوبر الماضي.