أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني “أحمد عبيد بن دغر”، عن انتهاء أزمة جزيرة سقطرى التي احتلتها القوات العسكرية الإمارتية.
وقال في تصريح نشره في حسابه الرسمي على موقع (فيسبوك): “لقد ساد العقل، وتذكرنا جميعنا القربى، وعادت “سقطرى” إلى حالتها الطبيعية… لقد انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرّقتنا، وكادت أن تشق الصف بيننا”.
وأضاف: “لقد انتصرنا جميعًا لأنفسنا، انتصرنا لوحدتنا، لتحالفنا، لعروبتنا، وعاد العلم الوطني يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار (في سقطرى) يحرسه جندي من سحنته تعرف أنه ابن سبأ وحمير.. ابن سقطرى”، في إشارة إلى تسلم القوات اليمنية للمطار والميناء في الجزيرة.
ولكن مصدرًا سياسيًّا يمنيًّا أكد لصحيفة “القدس العربي”، أن حل أزمة احتلال جزيرة سقطرى، اقتصر فقط على مغادرة القوات الإماراتية لمطار وميناء سقطرى، ونقلها إلى مناطق أخرى داخل أراضي الجزيرة، وهو ما يعني أن عملية الاحتلال الإماراتي للجزيرة لا تزال قائمة، وأن الأزمة مرشحة للانفجار في أية لحظة.
وأشار إلى أن الحل لهذه الأزمة الذي وصفه بـ(الحل الترقيعي) جاء بعد وصول قوات سعودية إلى جزيرة سقطرى، “الأحد” الماضي، وبقائها هناك للحيلولة دون تحركات القوات الإماراتية للجزيرة.
“مجتهد”: السعودية تمارس ضغوطا على “نواف الرشيد” لإصدار بيان لمهاجمة قطر وسياستها
قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، إن الأمير “نواف بن طلال الرشيد”، الحائز على الجنسية القطرية، والذي انتشرت أنباء عن قيام السلطات الكويتية بتسليمه للسعودية، يتعرض لضغط شديد من أجل إصدار بيان لمهاجمة قطر وسياستها.
وأوضح “مجتهد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، أن “نواف بن طلال الرشيد”، الذي نقل لجدة في أعقاب احتجازه بالرياض، يتعرض الآن لضغط لإصدار بيان يقول فيه إنه عاد للوطن بمحض إرادته، ويهاجم قطر وسياستها.
وكان “نواف” قد احتجز في الرياض بعد أن سلمته الكويت ثم جيء به لجدة، كما أُحضِر بالقوة عدد من كبار أسرته المقيمين في المملكة فيما يبدو لاستخدامهم في إضفاء مصداقية على البيان.
و”نواف الرشيد”، شاب سعودي يحمل الجنسية القطرية، وهو ابن الشاعر الشهير “طلال الرشيد”، الذي قتل في ظروف غامضة بالجزائر أواخر العام 2003، أثناء مشاركته في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل في ولاية الجلفة، وأفصح عنها المستشار في الديوان الملكي السعودي “سعود القحطاني”، العام الماضي، بعد اندلاع أزمة حصار قطر.
وكان “نواف” صغير السن حين اغتيل والده، وانتقل للعيش في قطر ومُنح الجنسية القطرية.
وعقب الأزمة الخليجية، قالت وسائل إعلام خليجية، إنه كان يحظى بـ”حراسة مُشددة” خشية اغتياله مثل والده، الذي لا تزال ظروف اغتياله تثير جدلًا بين العائلتين؛ آل سعود وآل الرشيد.
و”الرشيد” يعد ثاني مواطن قطري يجري اعتقاله خلال أقل من شهر، إذ احتجزت قوات “التحالف العربي” بقيادة السعودية، المواطن القطري “محسن صالح سعدون الكربي”، في المنفذ الحدودي الواقع بين اليمن وسلطنة عُمان، بتاريخ 21 أبريل الماضي، في أثناء توجهه لزيارة أقاربه في اليمن.
اضف تعليقا