بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص إسرائيلي، منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية، في 30 مارس الماضي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و”إسرائيل”، 108 شهداء فلسطينيين، بينهم 7 أطفال، فيما أصيب نحو 12 ألفًا آخرين، وذلك وفق ما أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف).
ووفق بيان المرصد الذي وقعت عليه 20 منظمة دولية، وصدر اليوم “الثلاثاء” 15 مايو، فإن 300 شخص، من إجمالي الإصابات البالغ عددها نحو 12 ألفًا، يعانون من جراح خطيرة، مؤكدًا أن المتظاهرين لم يشكّلوا أي خطر حقيقي على الجيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز في الجانب الآخر من السياج.
وأوضح المرصد أن الجيش الإسرائيلي استخدم “الرصاص المتفجّر، والقوة المفرطة، والغاز المُدمِع المكون من مواد تسبب التهابات وتشنّجات مزمنة”، خلال عملية قمعه للمتظاهرين.
وارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، حيث قتل 59 شخصًا وجرح أكثر من 2200 آخرين، بالرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، ويحيون الذكرى السبعين لـ”النكبة” الفلسطينية.
وردًّا على خطوة نقل السفارة الأمريكية للقدس والمجزرة التي ارتكبتها “إسرائيل” على حدود قطاع غزة، أعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة 3 أيام، واستدعاء سفيريها لدى واشنطن وتل أبيب للتشاور، ودعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ الجمعة المقبلة.
كما أعلنت جنوب إفريقيا استدعاء سفيرها في تل ابيب “حتى إشعار آخر” على خلفية المجزرة الإسرائيلية.
اضف تعليقا