قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: إن “القوات الإسرائيلية قتلت 18 طفلًا فلسطينيًّا منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأشارت في بيان لها، اليوم “الثلاثاء” 15 مايو، إلى أن “12 من الأطفال استشهدوا منذ 30 مارس الماضي، من ضمنهم 6 استشهدوا أمس الاثنين في قطاع غزة، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة”.
وأوضحت الحركة العالمية أن 14 طفلًا من الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية، قضوا جراء إصابتهم بالأعيرة النارية الحية، وأن الغالبية العظمى منهم أصيبوا في الأجزاء العليا من الجسد.
وأضافت أن من بين الأطفال الستة الذين قتلتهم قوات الاحتلال أمس في قطاع غزة، ثلاثة؛ من بينهم طفلة، استشهدوا جراء إصابتهم بأعيرة حية في رءوسهم، وطفل استشهد إثر إصابته بعيار حي في رقبته، بينما استشهد طفلان جراء إصابتهما بأعيرة حية في البطن.
ولفتت الحركة إلى أن طبيعة ومكان الإصابات يؤكدان أن القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المميتة ضد المواطنين الفلسطينيين، ومن بينهم الأطفال، الذين لا يشكلون أي تهديد مباشر على الجنود.
وتظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين منذ ساعات صباح الاثنين، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع “إسرائيل”، ضمن فعاليات مسيرة “العودة”، رفضًا لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، وإحياء للذكرى السبعين لـ”النكبة” الفلسطينية.
واستشهد 60 فلسطينيًّا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، خلال قمع مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما جرح 2770 آخرون.
اضف تعليقا