دشن ناشطون مقدسيون، وسم على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “إحنا مش جعانين”، أكدوا فيه رفضهم وجبات الإفطار الرمضانية التي درجت الإمارات على تقديمها سنويا لرواد المسجد الأقصى.
وعزا الناشطون رفضهم إلى مواقف بعض الدول الخليجية، منها الإمارات والبحرين والسعودية، من القضية الفلسطينية، وما وصفوه “تواطئها” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال مشاركة فرق بحرينية وإماراتية في ماراثون دولي نظمته بلدية الاحتلال في القدس في الذكرى السبعين للنكبة.
وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية قد أدانت مشاركة دراجين إماراتيين وبحريين في ما يسمى “طواف إيطاليا” الذي استضافته إسرائيل، ووصفت المشاركة بأنها وصمة عار وسابقة تنطوي على درجة عالية من الخطورة تصل إلى حد الخيانة العظمى لنضالات الشعب الفلسطيني.
ولوحظ في الآونة الأخيرة زيادة الانتقادات على التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب لدى كُتاب المقالات الفلسطينيين من مختلف التوجهات السياسية.