غادر العقيد الروسي السابق، “سيرجي سكريبال”، اليوم “الجمعة” 18 مايو، المستشفى في بريطانيا، بعد شهرين من حادث تسميمه مع ابنته، والذي أشعل أزمة دبلوماسية كبيرة.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أن “العميل الروسي السابق سكريبال، الذي تعرض لمحاولة اغتيال بالغاز السام في المملكة المتحدة، خرج من مستشفى، برفقة ابنته يوليا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المديرة التنفيذية لمستشفى “كارا تشارلز باركس”، في سالزبري جنوبي انجلترا، القول “إنها لأنباء رائعة أن يتعافى سيرجي سكريبال بشكل يتيح خروجه من المستشفى”.
وفي 4 مارس الماضي، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال وابنته على أراضيها باستخدام “غاز الأعصاب”، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه.
وطلبت بريطانيا بعدها من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إجراء تحقيق مستقل في هذه المسألة.
واندلعت على خلفية ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو، أسفرت عن إجراءات عقابية متبادلة، أبرزُها تبادل طرد دبلوماسيين.
واتسعت رقعة العقوبات لتشمل العديد من الدول الغربية التي وقفت إلى جانب بريطانيا.
اضف تعليقا