أثارت تغريدة نشرتها وكالة الأنباء السعودية “واس” عبر حسابها الرسمي على “تويتر” جدلًا واسًعا، بعدما قارنت بين مآذن المسجد النبوي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحاليًا، ما دفع ناشطين لاتهام الوكالة بالإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعدم احترام مكانته.
ونشرت”واس” تقريرًا تحت عنوان “مآذن المسجد النبوي.. من سطح بيت في عهد الرسول إلى 10 مآذن حاليًا”.
واضطرت الوكالة الرسمية في السعودية إلى حذف التغريدة، وتغيير عنوان الخبر إلى “مآذن المسجد النبوي العشر تجذب زائري المدينة المنورة”.
وقال ناشطون إنّ التغريدة توحِي بالمزايدة على النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالمسجد النبوي، معتبرين أن مجال المقارنة غير ممكن على الإطلاق.