غادر الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” المستشفى، ظهر الاثنين، بعد تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء.

وكانت حالة من الجدل انتشرت في أعقاب شائعات حول تدهور صحة الرئيس الفلسطيني الذي نُقل منذ أيام إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، ومنه إلى قسم القلب.

ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني إثر إصابته بالالتهاب الرئوي، عرض التلفزيون الفلسطيني الرسمي مقطع فيديو له وهو يتجول في أروقة المستشفى.

وفي فبراير الماضي، دخل “عباس”، وهو معروف بأنه مدخن شَرِه، مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية خلال زيارته للإدلاء بكلمة أمام مجلس الأمن الدولي.

وتولى “عباس” منصبه بعد وفاة “ياسر عرفات” عام 2004، وخاض محادثات السلام مع (إسرائيل) برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.

وعقب خروجه قال “عباس”: إنه “يتمتع بصحة جيدة، وإنه سيعود لعمله بدءًا من يوم غد”.

وأضاف، في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام: ” شكرًا لحضوركم وشكرًا لله تعالى أنني خرجت اليوم من المستشفى بصحة وعافية، وسأعود لعملي غدًا”.

وتابع: ” الفضل يعود أولًا لله، وإلى هذا المستشفى والطاقم الطبي”.