قامت زوارق حربية تابعة لجيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بالإحاطة بـ”سفينة الحرية”، التي انطلقت ظهر اليوم “الثلاثاء” 29 مايو، من شواطئ غزة إلى العالم الخارجي، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ ما يربو على عشر سنوات.

وقالت هيئة كسر الحصار، في تغريدة لها على موقع “تويتر”، إن 4  زوارق حربية إسرائيلية تحيط بسفينة كسر الحصار بعد تخطيها 9 أميال بحرية في طريقها لميناء ليماسول في قبرص اليونانية”.

وحمل رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار “خالد البطش”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن سفينة الحرية.

ويذكر أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الصادرة اليوم، كانت قالت في وقت سابق: إن “سلاح البحرية الإسرائيلي يستعد للتصدي لأول رحلة بحرية تنطلق من غزة إلى دول العالم”.

ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بـ “الاستفزازية التي يمكن أن تتحول إلى حدث عنيف، أمام كاميرات وسائل الإعلام الدولية الموجودة على هذه السفن”، بحسب تعبيرها.

وادعت بأن هدف حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هو “اختراق المنطقة البحرية التي تبعد ستة أميال عن الشاطئ، والتي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية للصيادين من قطاع غزة، في محاولة للوصول إلى قبرص”.