بعد مرور عامٍ على حصار دولة قطر، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عدة وسوم منها: “#عام_على_حصار_قطر” و”#حصار_قطر” و”#عام_الصمود” وغيرها، للتدوين عن الذكرى.
وكانت قطعت كل من “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” علاقاتها مع قطر، منذ 5 يونيو الماضي وفرضت عليها حصارًا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وحتى الآن لا يزال الحصار مفروضًا على قطر، ولا تزال الأزمة قائمة، لكن مع ارتفاعٍ في أسهم قطر السياسية والدبلوماسية، تفاعل القطريون والعرب الرافضون لحصار قطر، مع ذكراه.
وتفاعل المغردون، فغرد “عبدالعزيز آل ثاني”، قائلًا: “في أول #عام_على_حصار_قطر أثبتت قطر نجاحاً سياسياً واقتصادياً ودينياً واخلاقياً واكتشفت عدوها من صديقها وقالوا بصوتٍ واحد رب ضارةٍ نافعة”.
وكتب “نامي حراب المطيري”، “لم يكن حصاراً للشقيقه قطر فقط بل: كان حصاراً للوحده الخليجيه.. حصاراً للألفه الخليجيه.. حصاراً لأواصر الرحم والجوار.. حصاراً للأخوّه ورابطة الدم”.
واختمم تغريدته، قائلًا: “باختصار…لقد كان حصاراً لكل آمالنا وأحلامنا الجميله!”
وأكد “محمد بن علي الباكر”، أن التاريخ لن يرحم من كذبوا على شعوبهم واختلقوا أزمه (في إشارة لحصار قطر) و نشروا الوعود الكاذبه”.
وأضاف –في تغريدته– “لم ينجحوا سوا في تقسيم الصف الخليجي وتفريق العوائل وهو جرح لن يُبرى حتى مع لأجيال قادمة”.
ونشر أعلب المغردون مقطع فيديو يُظهر إعلاميين من دول الحصار يُحرّضون ضدّ قطر خلال العام الماضي، معلّقاً “أكدوا بأن قطر سوف تنهار، وها هي بعد عام في إبهار #عام_على_حصار_قطر”.
وربط حساب يدعى “سفيرة الحصار“، بين نكسة مصر في حرب67، وذكرى حصار قطر، قائلًا: “في مثل هذا اليوم تمر ذكرى #نكسة_يونيو وذكرى #عام_على_حصار_قطر .. فـ ه يونيو لم تكن نكسة قوات بل كانت ابادة مدبرة و خيانة لا شك فيها لأمة مسلمة عربية بأسرها”.
وتابع، ” 5 يونيو ٢٠١٨ خيانة ومؤامرة دبرتها دول الفجار للسيطرة ع دولة قطر فما أشبه الامس باليوم”، واختتم تدوينته بوسم #عام_السيادة_والصمود.
وغرّد جابر الحرمي “كل التحقيقات إن كانت قطرية أو دولية FBI الأميركية أو NCA البريطاني او برامج استقصائية حول قرصنة وكالة الأنباء القطرية فجر 24 مايو 2017 تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن #الامارات بجهازها الرسمي هي الراعية للقرصنة لبدء حملة على #قطر أعقبها #حصار_قطر #الأزمة_الخليجية”.
وأضاف “#الرياض و #أبوظبي تبادلتا الأدوار في قرصنة وكالة الأنباء القطرية فجر 2017/5/24 بين من قام بالحصول على الثغرة بالوكالة ومن اخترق .. النشر من وزارة سيادية بـ #السعودية.. وتفعيل الخبر والترويج من #الامارات.. تآمر فاضح وقذر.. #حصار_قطر #الأزمة_الخليجية #قطر”.
اضف تعليقا