يشهد الأردن، اليوم “الأربعاء” 6 يونيو، إضرابًا في عدد من القطاعات؛ احتجاجًا على مشروع قانون ضريبة الدخل، بعد تظاهرات ليلية جديدة منددة بالقانون المثير للجدل.
وعلى صعيد المحال التجارية، يمثل الإضراب خطوة رمزية، كونها لا تفتح خلال فترة قبل الظهر في شهر رمضان، وفق “فرانس برس”.
وتواصلت الاحتجاجات ليل الثلاثاء/الأربعاء في عمان وعدد من المدن الأردنية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية على المداخيل.
وتجمع نحو 1300 شخص مساء في منطقة الشميساني في وسط عمان على بُعد مئات الأمتار من مبنى رئاسة الوزراء الثلاثاء، وبقوا حتى الساعة 02.30 من فجر الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويشهد الأردن، منذ أسبوع، احتجاجات عارمة، بعد أن أقرَّت حكومة “هاني الملقي”، التي استقالت الاثنين، في 21 مايو الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحالته إلى مجلس النواب لإقراره.
والثلاثاء، كلف الملك “عبدالله الثاني” رسميًا، “عمر الرزاز” بتشكيل حكومة جديدة، خلفًا لحكومة”الملقي”.
وكان مجلس النقابات المهنية (يضم 16 نقابة) يعتزم اليوم تنفيذ إضراب عام في البلاد، أسوة بما حدث الأربعاء الماضي، لكنه قرر تقليص الفعالية إلى اعتصام، مع التأكيد على عدم التراجع عن مطلب إسقاط مشروع القانون.
اضف تعليقا