ألزمت السلطات السعودية جميع المعتمرين القطريين بالتوقيع على نماذج إقرارات عند دخولهم الأراضي السعودية بعدم التواجد إلا في مكة وسرعة مغادرتها عند انتهاء العمرة مع تحديد مكان الإقامة ورقم الهاتف الجوال، دون بقية المعتمرين من بقية أنحاء العالم.

كما يقر الموقع على الإقرار بتوقيع العقوبات عليه إذا غادر مكة إلى أي وجهة أخرى أو خالف موعد سفره أو أيا من البيانات الواردة في الإقرار.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر قد أبدت استغرابها الشديد من صدور بيان عن وزارة الحج والعمرة السعودية بشأن حقوق المواطنين والمقيمين بدولة قطر في ممارسة الشعائر الإسلامية في الأراضي المقدسة.

جاء ذلك تعقيبًا على إعلان وزارة الحج والعمرة بها ترحيبها بالمواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر لأداء مناسك العمرة.

وذكرت اللجنة بالشكاوى الواردة إليها من بعض الذين حاولوا الذهاب إلى مكة لأداء العمرة خلال هذا العام؛ حيث تم إيقافهم ومساءلتهم ومعاملتهم بطرق مهينة وإرجاعهم من حيث أتوا.

يذكر أن المنع والتضييق في أداء العمرة لم يقتصر على الحجاج القطريين هذا العام، وإنما تعداهم إلى عدد من السياسيين والفنانين وغيرهم؛ حيث منعت السعودية نائب رئيس البرلمان الموريتاني من أداء العمرة بعد معارضته “حصار قطر”، كما منعت آخرين لأسباب مشابهة أو مختلفة.