قُتل 26 شخصًا بتفجير انتحاري، أمس”السبت” 16 يونيو، في أثناء تبادُل عناصر طالبان والأمن الأفغاني تهاني العيد في ظل الهدنة بينهما.
وذكر مسؤول محلي، لوكالة “رويترز”، أن انفجار سيارة ملغومة خلال تجمُّع لمقاتلين من حركة طالبان وجنود أفغان بمدينة “ننكرهار” شرقي أفغانستان، في الوقت الذي احتفل فيه جنود ومقاتلون في مناطق أخرى من البلاد بوقفٍ غير مسبوق لإطلاق النار.
وأكد عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم “ننكرهار”، استخدام سيارة ملغومة في الهجوم الذي وقع ببلدة غازي أمين الله خان، على الطريق الرئيس بين تورخم وجلال آباد.
من جانبه، تبنّى تنظيم “داعش” في بيان نشر بأحد المواقع التابعة له، التفجير.
وكان عشرات من المقاتلين غير المسلحين قد دخلوا العاصمة كابول ومدنًا أخرى في وقت سابق للاحتفال، في وقت يتزامن مع عيد الفطر، في حين تبادَل جنودٌ ومقاتلون الأحضان والتقاط الصور.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني وقفًا أحادي الجانب لعمليات الحكومة ضد حركة طالبان، مدة أسبوع، اعتبارًا من 12 يونيو الحالي.
كما أعلنت حركة طالبان من جانبها، وقفًا للهجمات على قوات الحكومة مدة ثلاثة أيام خلال عيد الفطر، في حين يحاول الطرف الأفغاني تمديد الاتفاق.
اضف تعليقا