سلمت بلدية مدينة باريس جائزة “المواطن الشرفي” في باريس التي منحتها للناشط الحقوقي والمعارض البحريني المسجون في المنامة “نبيل رجب.”

وتسلم الجائزة ناشطون حقوقيون بحرينيون بحضور نشطاء وممثلين عن جمعيات حقوقية، في مقدمتها الاتحادية الدولية لحقوق الإنسان خلال حفل تكريم أقيم على شرف رجب في مقر البلدية.

وعند الإعلان عن منح الجائزة قبل حوالي أسبوعين اعتبرت عمدة بلدية باريس الاشتراكية “آن هيدالغو” أن منح “رجب” هذا اللقب إنما “يساهم في إلقاء الضوء على وضعه وعلى وضع أي شخص محتجز اليوم أو مضطهد في العالم بسبب عدم احترام حرية التعبير”.

وأضافت عمدة العاصمة الفرنسية في بيان لها أن “حرية التعبير وحرية الإعلام من المبادئ الأساسية للأنظمة الديمقراطية، ومدينة باريس متمسكة كثيرا بهذا الأمر، إننا بمبادرتنا هذه نطالب بإطلاق سراحه”.

وأوضح البيان أن رجب سجن عام 2016 لتنديده بحظر المنظمات غير الحكومية ومنع الصحفيين من دخول البحرين.

وكانت السلطات البحرينية قد أصدرت في فبراير الماضي حكما على رجب بالسجن خمس سنوات لنشره تغريدات تنتقد تدخل البحرين إلى جانب السعودية والإمارات في حرب اليمن وتندد بانتهاكات حقوق الإنسان في بلاده، وقد أكدت محكمة استئناف بحرينية في وقت سابق من هذا الشهر الحكم الصادر بحقه.

ويترأس رجب مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وهو الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.