تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة وخاصة العرب، غدًا “السبت” 23 يونيو، صوب ملعب “أتكريت أرينا” بالعاصمة الروسية موسكو، لمتابعة المنتخب التونسي في صدامه الهام أمام نظيره البلجيكي ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة لكأس العالم لكرة القدم.
ويحمل “نسور قرطاج” آمال العرب الأخيرة في فرصة اقتناص بطاقة للتأهل للدور الثاني للمونديال (ثمن النهائي)، بعد توديع الثلاثي العربي المغرب ومصر والسعودية للمونديال رسميًا بعد مبارياتهم في أول جولتين.
وقدم المنتخب التونسي أداءً قويًا أمام إنجلترا في الجولة الأولى للمجموعة رغم تعرضه لخسارة في وقت قاتل بهدف لهدفين، وكان قاب قوسين أو أدنى من اقتناص تعادل هام في افتتاح مشواره في المونديال.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب البلجيكي المباراة وهو يعلم أنه اختبار حقيقي لنجومه أمام فريق أقوى من بنما التي تغلب عليها في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة، في اختبار كان أسهل للغاية من صدام النسور.
ويعد منتخب بلجيكا أحد المرشحين للقب المونديالي لما يملكه من لاعبين كبار وأسماء مرموقة في الدوريات الأوروبية الكبرى، وهم من أفضل اللاعبين في هذه الدوريا وأصحاب بصمة واضحة من حراسة المرمى حتى مركز المهاجم.
وسبق للمنتخب التونسي أن لعب مع نظيره البلجيكي في مرحلة المجموعات لمونديال 2002، وانتهت المواجهة وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
اضف تعليقا