قال المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن» إن تجاهل ألمانيا وأوروبا للأزمات الأساسية والعاجلة والهجوم على تركيا ورئيسها هو انعكاس لانكماش الدور الأوروبي وهجوم على المبادئ التي قامت عليها.

واتهم المتحدث باسم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ساسة ألمان، الاثنين، بالانغماس في الشعبوية بالحديث عن إنهاء محادثات انضمام أنقره للاتحاد الأوروبي.

وقال «قالن» في تغريدة عبر حسابه على تويتر «هم يحاولون بناء سور برلين بحجارة الشعبوية».

وتابع «ألا تدرك ألمانيا التي فتحت أحضانها بشكل علني لمنظمات إرهابية مثل بي كا كا وغولن أنها تدافع عن الإرهابيين والانقلابيين وليس عن الديمقراطية».

وأضاف قولن «ليس هناك أهمية كبيرة لفوز أي حزب في الانتخابات الألمانية، لأن العقلية التي ستفوز في الانتخابات واضحة من الآن».

ولفت إلى أن «عدم تطرق ميركل وشولتز إلى التمييز والعنصرية المتصاعدين، يظهر النقطة التي وصلت إليها السياسة الألمانية»، معربا عن أمله في أن يتغير هذا الجو المضطرب في العلاقات التركية الألمانية بأسرع وقت ممكن، مؤكدا في الوقت ذاته أن أي قرار بشأن وقف عملية الانضمام المتعثرة منذ فترة طويلة في أيدي الدول الثماني والعشرين الأعضاء بالاتحاد وليس المفوضية في بروكسل.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا، منذ اعتقلت السلطات التركية 12 ألمانيا من بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف العام الماضي. وتقول برلين إن الاعتقالات لها دوافع سياسية وطالبت أنقره بالإفراج غير المشروط عن رعاياها.

وتبادل الطرفان انتقادات لاذعة، فوصف الرئيس التركي الشهر الماضي زعماء الحزب الحاكم في ألمانيا بأعداء تركيا، وقال إنهم يستحقون رفض الناخبين الألمان ذوي الأصول التركية لهم في الانتخابات الألمانية الوشيكة.