أوقفت السلطات الإثيوبية، مساء أمس “السبت” 23 يونيو، 10 قيادات شرطية بإثيوبيا، وذلك على خلفية محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء، “آبي أحمد”، في العاصمة أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، “أحمد شيدي”، إنه تم توقيف نائب مفوض شرطة أديس أبابا، وتسعة آخرين من قيادات الشرطة، على خلفية التفجير الذي وقع خلال مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء، “آبي أحمد”، أمس “السبت”، بسبب وجود ثغرات أمنية واضحة (في تأمين المسيرة)، وسيتم التحقيق معهم”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الإثيوبي الرسمي مساء السبت: “نجري تحقيقات أخرى لمعرفة المتسببين في الحادث والثغرات الأمنية التي استطاعت من خلالها القوى التخريبية (لم يسمها)، اختراق المسيرة السلمية مما تسبب في وقوع تفجير أصيب خلاله عدد من المشاركين”. وفي وقت سابق، كان وقع هجوم بقنبلة يدوية استهدف تجمعًا جماهيريًا حضره رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في العاصمة أديس أبابا، وأسفر عن قتلى وعشرات الجرحى.
وقتل 4 إثيوبيين على الأقل وأصيب آخرون جراء الانفجار، حسب شبكة “أوروميا للإعلام” في إثيوبيا (خاصة).
وعقب الانفجار قال “آبي أحمد” في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي الرسمي: إنّ “عددًا قليلًا قُتل (لم يذكر رقمًا) وأُصيب آخرون جراء الانفجار”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الصحة يفرو برهان ميتكي، في تصريح صحفي: “إن “155 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، 9 منهم في حالة حرجة”.
اضف تعليقا