قالت منظمة “مشروع أراكان” الحقوقية، إنها رصدت جمع جيش ميانمار، جثث المسلمين، الذين يقتلونهم في أراكان، ويحرقونها لإخفاء وجود أي أدلة تدينهم.
كما قالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان ، اليوم ، إن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد ولا يقتصر على ولاية أراكان، وإن الاضطهاد تدعمه الحكومة وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من غلاة القوميين.
وأضافت المنظمة في تقرير لها أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حرموا من بطاقات الهوية الوطنية، في وقت تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن، كما أعلنت 21 قرية على الأقل في البلاد نفسها مناطق يمنع فيها دخول المسلمين، وذلك بدعم من السلطات.
كما سلط التقرير الضوء على الفصل المتزايد بين الطائفتين البوذية والمسلمة بولاية أراكان، حيث تفرض قيود للتنقل على مسلمي الروهينجا، بينما يسمح لهم فقط بالرعاية الصحية والتعليم.
من جهة أخرى اتّهمت الأمم المتحدة، سُلطات ميانمار، بالتقاعسِ عن حمايةِ مسلمي الروهينجيا، وهو ما أدى إلى تزايد عدد الفارين منهم إلى بنجلاديش.
وقالت مفوّضة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار “يانغي لي” إن السلطات تقاعست عن حماية أقلية الروهينغا، وإن 87 ألفا منهم وصلوا إلى بنجلاديش خلال عشرة أيام هربا من العنف هناك.
ويرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنجيا، منذ الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.
اضف تعليقا