قالت “هيومن رايتس ووتش”، إن التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المُسلّح يشكّل سابقة خطيرة لأنه تجاهل أو قلّل من أهمية انتهاكات بعض الدّول في “قائمة العار” التي يُصدرها سنويًا.
وكان أعلن الأمين العام للأم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، في التقرير الصادر في 27 يونيو، أنه أزال التحالف الذي بقيادة السعودية من قائمة الأطراف التي شنّت هجمات على المدارس والمستشفيات.
وأشارت “المنظمة”– في بيان لها أمس “الخميس” 28 يونيو- إلى أن الأمين العام يتعرّض لضغوط سياسية بسبب هذا التقرير منذ عدّة سنوات.
قالت “جو بيكر”، مديرة المناصرة في قسم حقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”: إن “الكمّ الهائل من الأدلّة التي تضمنها التقرير حول الانتهاكات ضدّ الأطفال في اليمن والسودان وفلسطين يُبرز أن “قائمة العار” التي يُصدرها الأمين العام شابتها قرارات حذف غير مبرّرة إطلاقًا.
وأكدت أن هذه القرارات تقوّض إحدى أقوى أدوات الأمم المتحدة لفضح منتهكي حقوق الإنسان ومحاسبتهم.
وتتعرض قوات التحالف العربي بقيادة السعودية منذ تدخلها في اليمن إلى انتقادات من جهات سياسية وحقوقية دولية، على خلفية استهداف غاراتها للمدنيين في صراعها مع الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
بالإضافة إلى دور التحالف في مفاقمة الوضع الإنساني نتيجة الحصار والإغلاق الذي يفرضه على هذا البلد.
اضف تعليقا