استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، وأصيب 415 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرات “العودة” على الحدود الشرقية لقطاع غزة، أمس “الجمعة” 29 يونيو.
وقال “أشرف القدرة”، الناطق باسم وزارة الصحة: إن “شهيدين، وصلا مستشفيات قطاع غزة، فيما أصيب 415 آخرون، برصاص الاحتلال وبالاختناق، على خلفية مشاركتهم في مسيرات “العودة”.
وأوضح – في تصريح صحفي- أن “الشاب محمد فوزي الحمايدة (24 عامًا)، استشهد بعد تعرضه لرصاص إسرائيلي في البطن والساق، خلال مشاركته في مسيرات العودة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما استشهد طفل، (مازال مجهول الهوية) يبلغ من العمر 13 عامًا، بعد إصابته في رأسه برصاص الصهاينة”.
وذكر “القدرة” أن 415 فلسطينيًّا أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين.
وأوضح أن من بين الإصابات 3 مسعفين، و11 طفلًا، وامرأتين.
ومع مقتل الفلسطينيَّيْن أمس، يصل عدد الشهداء الذين قضوا منذ بداية المسيرات، نهاية مارس الماضي، إلى 135، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة.
ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك الفلسطينيون في مسيرات تطالب بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو عام قيام “إسرائيل” على أراضٍ فلسطينية محتلة.
اضف تعليقا