عادت أصوات القصف لتُسمع مجددًا في مدينة درعا السورية (جنوب غرب)، صباح اليوم “السبت” 30 يونيو.

وذلك بعد هدوء دام ساعات فقط، إثر إعلان سابق عن التوصل لهدنة، بين قوات النظام والروس من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة أخرى.

ووفقًا لمعلومات أولية، سقط 15 قتيلًا في الغارات التي شنّتها قوات النظام والروس، منهم عشرة في بلدة غصم وحدها التي كانت وجهة للنازحين من مناطق أخرى في ريف درعا.

واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضًا بلدات الجيزة والمسيفرة والغرية وطفس ونوى.

وأدَّت تلك الغارات إلى انطلاق موجة نزوح من غصم.

وخرقت تلك الغارات الكثيفة هدنة مُدَّتها 12 ساعة بين المعارضة والنظام جنوب البلاد، تمّ الاتفاق على تطبيقها للمرة الثانية أمس الجمعة. وكان يفترض أن تسمح هذه الهدنة ببدء مفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى تفاهم يوقف التصعيد.