قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الأساسي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم “الأحد” 1 يوليو: إنها “ستقوم “بوقف مؤقت” للعملية العسكرية في الحديدة”.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”: “أوقفنا حملتنا مؤقتًا لإتاحة الوقت الكافي لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل، ونأمل أن ينجح غريفيث”.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر” باللغة الإنجليزية.
وتقود الإمارات الحملة العسكرية باتجاه مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، بعدما جمعت ثلاث قوى غير متجانسة تحت مسمى “المقاومة اليمنية”.
والتقى “غريفيث”مبعوث الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” في مدينة عدن- العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليًا- في إطار جهوده الدبلوماسية لتجنيب الحديدة المزيد من المعارك، وطالب هادي بانسحاب كامل للحوثيين من المدينة.
وكانت القوات الموالية للحكومة أطلقت في 13 يونيو الماضي بمساندة الإمارات- الشريك الرئيسي في التحالف العسكري بقيادة السعودية- هجومًا على ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة الذي تمرّ عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية إلى البلد الغارق في نزاع مسلح.
ويسيطر الحوثيون على الميناء الذي يعتبره التحالف ممرًا لتهريب الأسلحة ولمهاجمة سفن في البحر الأحمر.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربًا بين الحوثيين والقوات الموالية لهادي، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعمًا للحكومة المعترف بها دوليًا بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
وأدَّى النزاع منذ التدخل السعودي إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص، في ظلّ أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليًا.
اضف تعليقا