قرر “ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إيقاف الدعم الخيري للمساجد خارج البلاد وخاصة في منطقة أوروبا، وبذلك بحسب ما كشف حساب “العهد الجديد”.

وقال الحساب الذي يعرف عن نفسه بأنه “قريب من غرف صناعة القرار” بالسعودية، في تدوينة له على موقع “تويتر”: “صدر قرار، وتم تعميمه إلى السفارات السعودية، بإيقاف كافة أشكال الدعم الخيري للمساجد في الخارج”، دون مزيد من التفاصيل.

ولعل التصريح السابق لولي العهد السعودي، في مقابلة موسعة أجرتها معه صحيفة “Time” الأمريكية، في أبريل الماضي، الذي قال فيه، إنَّ جماعة الإخوان المسلمين تريد تحويل أوروبا “لقارة إخوانية”، يوضّح سبب وقف الدعم لهذا المكان.

وتنفق السعودية ما بين مليارين و3 مليارات دولار سنويًا على بناء المساجد وصيانتها في أوروبا، وذلك بحسب مجلة”El ConfidencialrK”.

ويشار إلى أن قرار “بن سلمان” يأتي بعد أشهر من توصل السعودية وبلجيكا إلى اتفاق تتخلى بموجبه الرياض عن إدارة المسجد الكبير في بروكسل، وذلك للتخلص من السمعة التي لازمتها بأنها أكبر مصدر في العالم للتفسيرات المتشددة للإسلام، وفق ما رأى محللون وقتها.