قال المتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبية “ميلس ألم”، إنَّ “اتفاقية أسمرة الموقعة مؤخرًا مع إريتريا تمَّت برغبة ذاتية من كلا البلدين دون وساطة من أَي طرف ثالث”.
وأوضح- في مؤتمر صحفي أمس “الأربعاء” 11 يوليو- أنَّ الاتفاقية جاءت تتويجًا لـ”جهد وعمل دؤوب ورؤية سلام شاملة من رئيس الوزراء الإثيوبي، ولم يكن هناك طرف أو وسيط ثالث.. السلام جاء برغبة ذاتية من كلا البلدين ومن قيادتيهما اللتين قامتا بدور أساسي في تحقيقه”.
ومنذ وصوله للسلطة، كان النزاع الإريتري الإثيوبي في مقدمة القضايا التي طرحها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في خطاب تنصيبه أمام البرلمان.
ويأتي تصريح الخارجية الإثيوبية ردًا غير مباشر على أنباء تواترت عن وجود دور أمريكي إماراتي في الوساطة للتقارب بين البلدين؛ حيث نسبت وسائل إعلام أبوظبي نجاح السلام بين البلدين لوساطة قادتها.
ووقَّعت أسمرة وأديس أبابا “الاثنين” الماضي، اتفاقية الإعلان المشترك للسلام والصداقة، وهو ما وصفه وزير الإعلام الإريتري بنهاية حالة الحرب بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقية الموقعة خمس نقاط، هي: عودة العلاقات الدبلوماسية، وفتح السفارات، وفتح الاتصالات بين البلدين، وفتح الأجواء الإريترية الإثيوبية، واستخدام إثيوبيا الموانئ الإريترية، بالإضافة إلى وقف كافة أشكال التحركات العدائية بين البلدين.