اتسعت رقعة الاحتجاجات التي تشهدها العراق؛ حيث امتدت إلى النجف وكربلاء وذي قار، وذلك للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.

واقتحم المحتجون، اليوم “السبت” 14 يوليو، مكتبين لحزبي الدعوة بزعامة “نوري المالكي”، وحزب الفضيلة في محافظة بابل.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر محلي في محافظة النجف: إن الرحلات الجوية في مطار مدينة النجف استئنفت بعد انسحاب المتظاهرين منه، ورفع حظر التجوال عن المدينة.

وتتواصل التظاهرات منذ أسبوع في المحافظات النفطية الجنوبية (النجف وذي قار وميسان والبصرة) للمطالبة بتوفير فرص عمل للعاطلين وتأمين الخدمات.

ويندد المتظاهرون باستمرار انعدام الخدمات وأبرزها الكهرباء منذ عدة أيام، مطالبين الحكومة المحلية بالإسراع في تنفيذ مطالبهم المتعلقة بتوفير الكهرباء.

وتزداد نقمة السكان على الحكومة في فصل الصيف جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي تتجاوز في بعض الأحيان 50 درجة مئوية.

لكن الأزمة ازدادت مؤخرًا بعدما أوقفت إيران تصدير 1000 ميجاواط من الكهرباء للعراق قبل أسبوع جراء تراكم الديون.

وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميًا 10.8%.