قصفت طائرات عسكرية إسرائيلية، ظهر اليوم “السبت” 14 يوليو، ثلاثة مواقع تتبع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة.
الموقع الأول في بلدة بيت لاهيا (شمال)، وآخر في مدينة رفح (جنوب)، وثالث جنوب مدينة غزة (شمال).
ولم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية أي إصابات بخصوص القصف، حتى اللحظة.
وعلى إثر ذلك، أطلقت المقاومة عشرات قذائف الهاون والصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للحدود بالتزامن مع الغارات.
وصباح اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي عن شنّ عدة غارات على قطاع غزة، فجر اليوم، فيما ردّ فلسطينيون بإطلاق قذائف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية بغزة مسؤوليتها عن إطلاق القذائف.
وقال الجيش في بيان نشره على صفحته بموقع “تويتر”، صباح اليوم: إن مقاتلات حربية شنت غارات على عدد من المواقع التابعة لحركة حماس، بينها “نفق”، جنوب قطاع غزة.
وذكر أن الغارات جاءت ردًا على إصابة ضابط إسرائيلي مساء أمس، بالإضافة إلى استمرار إطلاق البالونات الحارقة باتجاه “إسرائيل”.
وفي تصعيد ملحوظ، توعّد “أفيخاي أدرعي”، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في قطاع غزة، بحرب أشد من تلك التي شنها في العام 2014.
وجاءت تهديدات “أدرعي”، في سلسلة تغريدات له اليوم، قائلًا: “مظاهر 2018 قد تكون أخطر من مظاهر 2014”.
وأرفق تغريدته بصور للدمار الذي لَحِقَ بأبنية فلسطينية في غزة خلال حروب “2008 و2012 و2018 ومعها تساؤل 2018؟”.
وكانت حرب 2014 قد أدّت إلى استشهاد أكثر من 2100 فلسطيني وجرح الآلاف وتدمير كبير للممتلكات في قطاع غزة.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي في حينها بمقتل 72 إسرائيليًا، غالبيتهم العظمى من الجنود، وجرح المئات.
وتأتي هذه التطوّرات بعد يوم جديد من المواجهات على حدود قطاع غزة أدّت إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل، والآخر توفّي اليوم متأثّرًا بجراح أُصيب بها أمس “الجمعة”، فضلًا عن إصابة 220 شخصًا، بحسب وزارة الصحة.
اضف تعليقا