خرج الشيخ الإماراتي “راشد بن حمد الشرقي”، ابن حاكم الفجيرة عن صمته، وكشف عن خبايا ومعلومات هامة تخصّ السياسة الإماراتية.

وقال “راشد”، في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إنَّ قادة إماراتيين يمارسون الابتزاز وغسيل الأموال المنظّم من قِبل سلطات متنفِّذة في العاصمة أبو ظبي.

وكشف الشيخ الإماراتي عن توترات قائمة بين قادة الإمارات الستّ والحكومة المركزية في الإمارة السابعة أبو ظبي، واستياء واسع لقيادة أبو ظبي التدخل العسكري في اليمن.

وأوضح أن “أبوظبي” لم تستشر الإمارات الست في إرسال الجنود إلى  الحرب التي تشنها ضد اليمن.

وأشار إلى أنّ أجهزة الاستخبارات الإماراتية ضغطت عليه لتحويل عشرات الملايين من الدولارات نيابة عنهم إلى أشخاص لا يعرفهم في دول أخرى، مؤكدًا نقله ما يصل إلى 70 مليون دولار إلى الأردن ولبنان والمغرب ومصر وسوريا، والهند وأوكرانيا.

واتهم “راشد” أجهزة مخابرات أبو ظبي بابتزازه شخصيًا بالتهديد بإطلاق “مقاطع فيديو” ملفقة ومحرجة ذات طابع شخصي.

وكانت قطر قد رفضت الاعتراف علانية بوجود الشيخ “راشد” في أراضيها، إلا أنّ الدوحة منحته اللجوء.

والشيخ “راشد بن حمد الشرقي”، 31 عامًا، هو الابن الثاني لأمير الفجيرة، وهي واحدة من أصغر الإمارات السبع مساحة وأقلها ثراءً، وحتى وقت قريب كان يدير العملية الإعلامية المؤيدة للحكومة المركزية في صراعها مع قطر من مكان إقامته في الفجيرة.